مشاركة رسمية وشعبية في مناسبة الذكرى السنوية لوفاة شيخ صوفي

مشاركة رسمية وشعبية في مناسبة الذكرى السنوية لوفاة شيخ صوفي

أقيمت في العاصمة الصومالية مقديشو مساء الجمعة 11/1/2013 مناسبة الذكرى السنوية لوفاة قطب البنادر العلامة الشيخ عبد الرحمن صوفي، والتي حظيت بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة.

وحضر المناسبة جميع الطرق الصوفية في الصومال تكريما للشيخ صوفي الذي يعبتر واحدا من أجلاء علماء الصومال.

وأقامت الطرق الصوفية حلقات ذكر متنوعة في الساحة الكبيرة عند ضريح الشيخ قرب القصر الرئاسة في مقديشو، وكان من بين من شارك في حلقات الذكر النائب الصومالي الشيخ عبد القادر معلم نور وزير شئون القصر الرئاسي السابق وأحد أبرز خلفاء الطريقة القادرية.

وشارك في هذه المناسبة أيضا مسؤولون من الحكومة الصومالية من بينهم وزيرة تنمية الخدمات الاجتماعية الدكتورة مريم قاسم التي ألقت كلمة في المناسبة.

وأعربت الدكتورة عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة، مؤكدة افتخارها بالانتماء إلى البيت الصوفي مشيرة إلى أن جدها الثاني الشيخ قاسم البراوي كان تلميذا للشيخ عبد الرحمن صوفي.

من جهته هنأ وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليد الطرق الصوفية باحتفالها بالذكرى السنوية للشيخ عبد الرحمن صوفي الذي وصفه بأنه قطب من أقطاب الصومال، ونقل تحية من رئاسة الصومال إلى الطرق الصوفية.

واشاد بجهود الطرق الصوفية التي وصفها بأنها قدمت تضحيات في نشر الدين الحنيف، مشيرا إلى أنها بذلت النفس والنفيس من إجل إنقاذ الأمة الصومالية وربطها بربها، وإفشال كيد الماكرين، وذكر أن البعثات التنصرية المرافقة للاستعمار قد فشلت في صرف صومالي واحد عن دينه بفضل جهود الطرق الصوفية.

من جهته دعا عمدة مقديشو ومحافظ إقليم بنادر أحمد نور ترسن الطرق الصوفية إلى المشاركة في تنمية البلاد، منوها بأن دور الصوفية ضروري في الصومال، كما حث الطرق الصوفية على محاربة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي ظهرت في الفترات الأخيرة.

وقد ألقى النائب الثاني لرئيس البرلمان السيد إيكر جيلاني نور من أحفاد الشيخ عبد الرحمن صوفي كلمة الاختتام.

وقال إيكر إنه يحمل للطرق الصوفية تحية من رئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جواري الذي ينتمي للطريق الأحمدية الإدريسية.

وتحدث عن تاريخ الشيخ عبد الرحمن صوفي الحافل بالانجازات اللامعة، مؤكدا أن الشيخ لعب دورا كبيرا في نشر الدين الإسلامي في ربوع الصومال والحفاظ على هويته.

وذكر أن الشيخ قام بمساع حميدة في عهد الاستعمار لفتح محكمة تقضي بالشريعة الإسلامية في مقديشو، دون أي تدخل من المستعمرين، ونجح في ذلك.

المصدر: شبكة النجوم الإسلامية

اضف تعليقك هنا

لم يتم النشر البريد الإلكتروني الخاص بيك.

القرآن الكريم

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

الآية رقم 49

من سورة الرحمن

الانضمام إلينا في الفيسبوك